المدرسة الرواقية ( زينون )
كان المذهب الرواقي والمذهب الأبيقوري على طرفي نقيض. فبينما يضع ابيقور اللذة في الخمول النفسي والجسدي كان زينون مؤسس المذهب الرواقي يقول بوجودها في الاجتهاد والنشاط والاشياء تكونت - غلى رأي ابيقور بطريق الصدفة . أما الرواقي فذهب إلى أن العقل الالهي هو المنظم لجميع الموجودات ومسيرها، الاول يقول ان الآلهة موجودة بين عالمين. والثاني يتمسك بالحلول المادي بيد أن غرض المذهبين واحد وهو سعادة الانسان في الحياة الدنيا
أشهر الرواقيين
زينون Zenon
(263-340) قم مؤسس هذا المذهب ولد في سيتيوم ( cittitum ) بجزيرة. قبرص من عائلة فينيقية اشتهرت بالتجارة وكان هو نفسه تاجرا فذهبت ثروته على أثر غرق متاجره بالقرب من "بیره" . فانصرف میله الى الفلسفة وكان عمره وقتئذ ۲۱ سنة فتلقى العلم على كراتيس الكلبي ولكنه لما رأي معایب شیعته نبذها واتبع تعاليم ستلبون و دیودور المغاربین ثم كزينوقراطس و بوليون الأكاديميين وفي نحو العام الثلاثمئة ق م فتح مدرسته في رواق بوسیل الذي كانت تحفظ فيه التحف الفنية بأثينا ولذلك اطلق على هذا الفيلسوف وعلى تابعيه " الرواقیون" ( stoicien ) واستمر في القاء دروسه خلال الثلاثين عاما ولما قارب الشيخوخة انتحر سنة 263 ق م . محبذا الانتحار وموصيا به للتخلص من العناء
وأيضا :
وأيضا :
