JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

-->
الصفحة الرئيسية

الرمز والدلالة في الفلسفة


الرمز وأنواع الدلالة:
إن الرمز عنا. هيغل (1770- 1831) علامة تحوي خصائص وصفات ما تدل عليه، بحيث أن هذا الرمز پستاه عى ويحضر للشعور والوعي الدلالة والمعنى اللذان نقصد التبليغهما، فالأشياء والعلامات التي ترمز بها لا تعبر وتخبر فقط عن نفسها بل تحوي الخاصية العامة للشيء أو المعنى الذي ترمز له . وعرف علماء الدلالة الرمز بانه
.. مثیر پدیل يستدعي لنفسه نفس الاستجابة التي قد يستدعيها شيء آخر عند حضورها، وقسموه إلى قسمين :
- الرمز اللغوي: فالكلمات ( المنطوقة أو المكتوبة ) أخص أنواع الرموز اللغوية حيث أنها لا تشير لنفسها بل لأشياء أخرى غيرها .

- الرمز غير اللغوي : ومثال ذلك الجرس في تجربة بافلوف، حيث أنه (أي صوت الجرس ) يستدعي شيئا غير نفسه ، فالكلب عند سماعه للجرس يتوجه إلى مكان الطعام .
ü            أما العلامة اللغوية فهي .. وحدة أساسية في عملية التواصل بين أفراد مجتمع معین وتنقسم إلى : دال ومدلول، فالدال : هو الصورة السمعية ( البصمة النفسية للصوت ) التي تعني شيئا ما وتدل عليه . أما المدلول : فهو التصور الذهني للشيء المعني ) ؛ 2 والمقصود بالعلامة اللغوية كل ما يصح اعتباره علامة قابلة للتأويل وتدل على شيء آخر غيرها، وأخص هذه العلامات الكلمات مسموعة أو مكتوبة، «.. فالعلامة اللسانية لا تود بين شيء واسم، وأنما بين مفهوم وصورة سمعية، والعلامة النسائية هي إذن كائن ذهني ذو وجهين) .3
وللرمز دلالتان: دلالة حقيقية، ودلالة مجازية، بينما العلامة اللغوية لا تحمل إلا دلالة مجازية ؛ وهذا الفارق بينجلي في العلاقة بين الدال والمدلول ؛ فالرمز لیس فارغا تماما، حيث أن هناك علاقة طبيعية بين الدال والمدلول : فالميزان رمز العدالة ولا يكن أبدا تبديله بالدبابة مثلا، على عكس العلامة اللغوية التي لها وجه مادي تكن ملاحظته ووصفه وتسجيله، ووجه معنوي : «.. فالكلمة وسيط بين أفكارنا وتجاربنا؛ فهي ترتبها و تنقلها من طابعها الذاتي إلى تجارب يدركها الأخرون .
الاسمبريد إلكترونيرسالة