JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

-->
الصفحة الرئيسية

تحليل نص فلسفي آلان شالمرز تبرير الإستقراء


تحليل نص فلسفي آلان شالمرز  الإستقراء
كتابة مقالة حول النص تبرير الإستقراء
 طرح المشكلة:
 إذا كان الاستقراء هو العملية التي ننتقل بها من معرفة الحوادث إلى معرفة القوانين التي تحدد صورها، وهذا من خلال فهم العلاقات التي تربط ظاهرة ما بسببها المباشر، أو بمجموعة الظروف التي لا بد من وجودها حق تتحقق تلك الظاهرة، وهذا بالانتقال من حکم ثبت على بعض الحالات الجزئية إلى حكم كلي عام يشملها هي وغيرها من الأمثلة التي تشبهها، غير أن هذا الحكم الكلي ليس صحيح وغير مبرر منطقيا، لأن صدق الحكم على الجزء ليس دليلا على صدق الكل، مما دفع بالبعض لمهاجمة المنهج الاستقرائي و الشك في نتائجه وعدم اليقين بها، ورفض أسلوبه في الدراسة، والبعض الأخر سعى لتبريره، وإيجاد ص يغ معينة للثقة بالاستقراء. هذه المشكلة حول أساس الاستقراء، وإمكانية تبريره هي التي دفعت صاحب النص "آلان شالمرز" لطرح هذه المعضلة الاستقرائية، والأسس التي تعتمد في تبريره تجريبيا، فهل يمكن تبرير التعميم الاستقرائي والثقة بأساليبه ونتائجه؟ وهل هناك قواعد تحريبية تمكننا من التأكد من صدق النتائج الاستقرائية ودقة أحكامه الكلية؟
في محاولة حل المشكلة
 يعتقد صاحب النص أن مشكلة الاستقراء لا يمكن تبريرها أو التدليل على مشروعيتها من الوجهة المنطقية الصورية، لأن صدق الجزء لا تؤكد صحة الكل بالضرورة، كما أنها مرفوضة وغير مقبولة تجريبيا وإجرائيا من عدة أوجه وهذا ما يظهر في النص من خلال قوله: "إن منطق الاستقراء لا يمكن تبريره باللجوء إلى المنطق و حده". "إن هذا التبرير لايمكن قبوله بالمرة". ويؤكد صاحب النص على موفق، الرافض للنبر برات الاستفر الها، من خلال توضیح و إظهار صورة الحجج التي يعتمدها أصحاب النزعة الاستقرائية، وعلى رأسها "ج.س.مل" حيث ينطلقون من تأكيد، صدق بعض الحالات والحقائق الجزئية الراهنة من خلال ملاحظتها في مناسبات عديدة والتأكد منها عمليا باصطناع التجارب التي تبرر صدقها وصحتها وإمكانية تعميمها، وهذا بناء على دراسات تمت على بعض الظواهر (میادین) واستخلصت منها قوانين ناجحة، كما هو الحال في مجال البصريات وأبحاثها المختلفة التي حققت قوانين أدت استعمالاتها إلى نجاحات عملية على م ستويات عديدة، كذلك في مجال علم الفلك ودراسات حركة الكواكب وتحديد مواقعها، والمدارات التي تسير عليها مما مكن من تحقيق الكثير من التنبؤات الناجحة الكسوف، الخسوف، الأهلة ...) كل هذا دفع بأصحاب النزعة الاستقرائية الاعتقاد أن مبدأ الاستقراء ما دام قد نجح في عدة حالات فسينجح في جميع الحالات. غير أن صاحب النص يرفض هذه الحجة في تبرير الاستقراء ويعتبرها مجرد برهان يدور في حلقة مفرغة، لا يقدم جديدا يضمن صدق الاستدلال الاستقرائي، الأمم يعتمدون على صدق نتائج الاستقراء الماضية أو الحاضرة، لتأكيد صدقه ومشروعيته ويقينيته على الحالات اللاحقة أو المستقبلية، وهذا ما أشار إليه "دفيد هيوم" الذي يعتبر أول من أثار هذا الشك في الاستقراء، حينما أكد أنه لا يمكن لعالم الفلك أن يثبت أن الشمس ستشرق أو لا تشرق غدا، لأن النفي أو الإثبات سينصب علی ملاحظة حواسنا في الوقت الحاضر فقط ولا يمكن أن تزيد على ذلك. و بناء على هذا يستنتج صاحب النص أن المتعصبون للترعة التجريبية، واعتماد طرقها وأساليبها لتبرير الاستقراء لم يقدم أي ضمانة أو قواعد تؤكد مشروعية الاستدلال الاستقرائي، بل وقعوا في مغالطة منطقية هي "الدور المنطقي" الذي يجعل العقل يدور في حلقة مفرغة أي استعمال الاستقراء لتبرير الاستقراء, وهذا لا يخدم المنهج الاستقرائي بل يهدمه ولا يفيد استعمالاته.

وكن صياغة الصورة المنطقية لله كما يلي
و إذا كان الاستقراء غير مبرر منطقيا فإنه يمكن تبر اره شعر بها . و لكن لا يمكن تبريره تحريبيا.
و إذا لا يمكن تبريره.
 إن مشكلة الاستقراء من الصعب تبريرها لأن أصحاب هذه الترعة ينطلقون من مبادئ افتراضية ظنية لا يمكن تبريرها، أو من حالات جزئية لا يمكن تعميمها في المستقبل إلا وفق احتمالات غير يقينية مما يجعل موقف صاحب النص ص حيح وحجته مقبولة في دحض ما ذهبوا إليه أصحاب الترعة الاستقرائية، ولعل هذا الحال هو الذي دفع بالتجريبيين للأخذ بمبادئ أولية تسبق التجربة وتوجهها كمبدأ الحتمية، واطراد الظواهر ... و إلا انتهوا إلى الشك واستحالة العلم.
حل المشكلة:
مشكلة الاستقراء غير مبررة منطقيا، كما لا يمكن تبريرها تجريبيا مما يجعل الباحث الاستقرائی مضطر للأخذ بمبادئ عقلية أولية يسلم بالتسند نتائج العمل الاستقرائي، لكنها تبقى دائما نسبية واحتمالية.

"نص". "إن منطق الاستقراء لا يمكن تبريره باللجوء إلى المنطق وحده، وإذا اعتبرنا ه ذه النتيجة حاصلة، فيبدو أن على صاحب الترعة الاستقرائية من وجهة نظره الخاصة أن يبين كيف يستخلص مبدأ الاستقراء من التجربة، فكيف سيسلك؟ سیری مثلا أنه ما دمنا قد لاحظنا أن الاستقراء يصدق في حالات عديدة، فقوانين البصريات مثلا، وهي المستخلصة بصورة استقرائية من نتائج تحارب مخبرية، قد استعملت في مناسبات شتى لتعميم أدوات بصرية كانت نتائجها ممرضية، وعلى النحو نفسه استخلصت قوانين حركة الكواكب من ملاحظة مواقع الكواكب، وأعطت تنبؤا ناجحا بحدوث الكسوف. إن هذا التبرير للاستقراء لا يمكن قبوله بالمرة، لأن الأمر يتعلق ببرهان فيه دور ما دام يستعمل بالضبط برهانا استقرائيا، من النمط الضروري له من أجل تبريره، وصورة البرهان التبريري هي كما يلي: إن مبدأ الاستقراء نجح في الحالة س1 وفي الحالة سه، فهو إذن ينجح في جميع الحالات. لقد تم هنا استخلاص مبدأ كلي يؤكد صلاحية مبدأ الاستقراء من عدد من المنطوقات تتعلق بتطبيقات لذلك المبدأ، نجحت في الماضي وليس من الممكن استعمال الاستقراء لتبرير الاستقراء. و پا، و إذن أن صاحب الر نعمة الإستدرائية المنادي في استقر ائینه غارق في البلبلة ، فالادعاء المتطرف القائل بأن كل معرفة إنما تستخلص من التجربة، عن طريق | الاستقراء إدعاء يهدم مبدأ الاستقراء، الذي هو أساس الموقف الاستقرائي النزعة".
 تحميل المقالة على شكل PDF هنــــــا

 


الاسمبريد إلكترونيرسالة