JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

-->
الصفحة الرئيسية

الفرضية والفرضيات المضادة

الفرضية والفرضيات المضادة 
إن المبالغات التي حفل بها التحليل النفسي مع مؤسسة الرائد قد أدت إلى الشك في الطبيعة العلمية لفرضية اللاشعور، بل أن تلاميذ المدرسة كانوا أول من شق عصا الطاعة؛ فالفريد آدلر ( 1870A . Adler - 1937 ) رأى أن اللاشعور ليس مرده إلى الليبيدو، بل هو راجع إلى الشعور بالقصور، فالمصاب بقصور عضوي يسعى إلى تعويض هذا القصور وتغطيته عن طريق الأعراض العصابية، وكل ما فسره فروید بالكبت فسره آدلر بعقدة القصور وبالتعويض . أما كارل يونغ ( K
. Young 1875–1961 )، فقد عارض هو الآخر أستاذه ورأى أن النظرية الجنسية كما وضعها فرويد غير كافية لأنها لا تتناول إلا جانبا واحدا من المشكلة، فينبغي أن تضاف إليها الحاجة إلى السيطرة . كما أنه ميز بين نوعين من الناس : نوع يتوجه إلى الأشياء أكثر مما يتوجه إلى نفسه، ويتوجه إلى الخارج اليتكيف معه ( وهو المنبسط )، ونوع يتوجه نحو نفسه ويميل إلى الخيال والتأمل، ويكون نشاط الليبيدو عنده متوجها نحو ذاته ( وهو المنطوي ) . وانتهى يونغ إلى وضع نظرية في اللاشعور الجمعي ؛ فلاشعورنا ليس مليئة بالأزمات التي نكون قد عشناها أثناء طفولتنا فقط، بل وكذلك بالأزمات التي مرت بها الإنسانية جمعاء، وفضلا عن ذلك، فقد بلغ الاعتراض على نظرية التحليل النفسي إلى حد أن هناك من أنکر حتی وجود لا شعور 

الاسمبريد إلكترونيرسالة