حل مشكلة العادة والإرادة
إن سلوك الإنسان سواء الفطري منه أو المكتسب، يهدف إلى التكيف مع العالم الخارجي ومواجهة مشكلات الحياة ؛ ومن الأعمال التي تساعده على التكيف العادة والإرادة وهما من الوظائف النفسية التي يقوم بها الإنسان . والعادة متصلة بالإرادة لأن الحركات الإرادية مبنية على حرکات آلية مستقلة ومسبوقة بتصور واضح، وهذا يدل على أن العادة ليست فقط وظيفة من وظائف الحفظ والاتباع، بل كذلك عامل من عوامل التقدم والإبداع، كما أن الآلية ضرورية للإرادة فهى تسهل القيام بالفعل وتزيد في سرعته، وتقلل من الخطأ والتعب، وتجعل العادة متقنة محكمة، فهي تحذف الكثير من الحركات الزائدة وتصحح القديم، وتحرر
فاعليتنا من القيود الزائدة . ومن جهة أخرى، فإن تغيرات الإرادة المحسوسة في الواقع هي إعادة لتنظيم الحركات السابقة الحاصلة بالعادة بعد تهذيبها وصقلها وإزالة الحركات غير المفيدة ، فيجعلنا دالان نوجه انتباهنا إلى أمور أعلى منها ؛ فلا يكرر الشخص أبدا الحركة نفسها، وكل حركة إنما تختلف عن سابقتها بشيء من التغير الإرادي، وفي نفس الوقت، أولم يوجا. هذا التغير المستمر لما تكونت العادة أيضا.
فاعليتنا من القيود الزائدة . ومن جهة أخرى، فإن تغيرات الإرادة المحسوسة في الواقع هي إعادة لتنظيم الحركات السابقة الحاصلة بالعادة بعد تهذيبها وصقلها وإزالة الحركات غير المفيدة ، فيجعلنا دالان نوجه انتباهنا إلى أمور أعلى منها ؛ فلا يكرر الشخص أبدا الحركة نفسها، وكل حركة إنما تختلف عن سابقتها بشيء من التغير الإرادي، وفي نفس الوقت، أولم يوجا. هذا التغير المستمر لما تكونت العادة أيضا.
وهگذا، فالمتأمل للعادة والإرادة، بمعزل عن التعارض الظاهري بينهما، يدرك بأن هناك علاقة تكامل وتعاون لا تنفصم بين وظيفتيهما، بالرغم مما رأيناه من اختلاف إسهام كل منهما في التكيف مع المحيط الطبيعي والواقع الإنساني على حد سواء.