JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

-->
الصفحة الرئيسية

السفسطائيون ( المغالطون)


السفسطائيون ( المغالطون)

 حکی شيشرون في كتابه «بروتوس» أنه بعد سقوط طغاة صقيليا . رفع الأهالي الدعاوي أمام المحاكم ليستردوا ممتلكانهم التي اغتصبها أولئك الطغاة . فانتشر حينذاك المحامون وتباروا في الفصاحة والخطابة لإقامة الحجة والدليل على صحة دعاويهم . وأعظم من اشتهر منهم کوراكس وكساس الذين كانا أول من فكرا بتدوين الخطب في القرطاس . وحذا حذوهما برو تغوراس وجورجياس فأعدا محلات عمومية يعلمان فيها الخطابة نظير أجر معلوم و اتخذا لقب "سوفوس" مع نعتها «سوفست» أي الانسان الحكيم الماشي في كل علم اذ أن من شروط المحامي أن يكون ملما بالمعارف المتعددة
بيد ان لقب سوفست (أي السفسطة) تحول من معناه الحقيقي واصبح عاما على كل مغالط أو مكابر في الحق . لان المهنة التي اتخذها أولئك السفسطائيون كان من امرها أن تدافع عن كل دعوی سواء كانت صحيحة أو باطلة . والمحامي في استطاعته ان يأتي بالبراهين ليقنع خصمه بصحة أمر ما . ثم يمكنه ان يدافع ضد ذالك الأمر ببراهين أخرى. وقد نشأ عن ذلك أن تخلل الشك والارتياب افئدتهم فلم يعترفو بحقيقة ما ، ولما كانوا اقوياء الحجة قام في وجوههم خصوم اكفاء لهم كسقراط و افلاطون و ارسطو ولقد شبه المؤرخون الجيل الخامس قبل الميلاد بالجيل الثامن عشر المسيحي ، والسفسطائيين بالانسكلو بديين

أشهر السفسطائيين
1.      بروتغرواس
2.      جورجياس
أما باقي السفسطائيين فكانوا أقل شهرة من الاثنين اللذين ذكرناهما ونكتفي بذكر أسمائهم دون تعليق وهم :
" پولوس الاجريجنتي ". و" تراسيماك الخليكدوني " تلميذي جورجياس ثم كريتياس أحد الطغاة الثلاثين . وهیاس . وأوثديمس ومترودور . وبرودیکوس ۰ وهذا الاخير كان يعلم بثلاثين وبخمسين فضة وكان يصرف على ملذاته كل ما يكتسبه وقد حكم عليه بان يتجرع شراب الشوكران المسموم لانه قال أن الآلهة من مخترعات افكارنا وكان يري ان الفضيلة في العمل بحسب ظروف الاحوال .



الاسمبريد إلكترونيرسالة