أمبيدوكلس أو أمبادوقليس
Empedocoles
فلسفته مزيج من مذاهب آنکسیمندر وهرقليطس وفيثاغورس والاليائيين ولد في اجريجنتا
بجزيرة صقيليا سنة 450 قم وكان كاهنا للالهة وشاعرا وفيلسوفا وساحرا فافتخر بانه يأمر
الرياح فتطيعه والعواصف فتسكن لصوته ويخاطب الأرواح ويشفي جميع الأمراض. وكان مع وفرة
غناه يبذل ماله في الأعمال النافعة الشريفة ذهب إلى بلاد اليونان في أواخر حياته وعلم
في أثينا ولم يتمكن من العودة إلى بلاده لان خصوم الديموقراطية استولوا على زمام الأحكام
فيها فمات في احدى مدن بلیيونیز قال أن كل شيء كان في البدء مختلطا وممتزجا بالوحدة
.
ماهي هذه الوحدة ؛ أكانت « الموجود » الذي لا نهاية له ولا تغيير أي الاحدية المطلقة
التي ذكرها كزينوفان ويرمنيدس وزينون .
نظن انها كانت الواحد والمتعدد كما زعم فيثاغورس . بیدان الوحدة والتعدد لم تكونا
في نظر امبيدوكل هذا العالم المجرد بل هيولى الكون الأزلية الكروية الشكل المساوية
لذاتها . ثابتة فسيحة فدعاها ( سفيروس ) وجميع العناصر مثبتة في هذا السفيروس بقوة
سائدة هي الحب , وتخلي الحب بقوة اضطرارية عن سيادته إلى الشقاق الذي أوجد الحركة والانقسام
في السفيروس ( الكرة ) ,
فالعناصر التي كانت مختلطة ببعضها البعض تفرقت وكان أولها الهواء ، ولما ضغط الهواء تولدت عنه النار . أما الماء واليابسة فقد انفصلا عن ذلك الاختلاط بحركه ذاتية , فكأن امبيدوكل بهذه النظرية ينتمي الى مذهب ديموقريطس أو إلى المذهب المادي الطبيعي الذي علمت به المدرسة الايونية
فالعناصر التي كانت مختلطة ببعضها البعض تفرقت وكان أولها الهواء ، ولما ضغط الهواء تولدت عنه النار . أما الماء واليابسة فقد انفصلا عن ذلك الاختلاط بحركه ذاتية , فكأن امبيدوكل بهذه النظرية ينتمي الى مذهب ديموقريطس أو إلى المذهب المادي الطبيعي الذي علمت به المدرسة الايونية
وأنشأ امبيدوكل من تلك العناصر الأربعة ديانته فقال ان النار في الالهة زفس ، والهواء
هيرا، والارض ارکوس ، والماء نستيس ، وعندما يبكي هذا الاله تتساقط دموعه على الارض
وهذه الدموع هي الندى , وقال ان الكائنات تتكون وتتبدل باختلاط العناصر ببعضها أو بانفصالها
بدون ان ينعدم منها شيء لان المادة لا تفنى ولاتنعدم , ويعتقد بوجود آلهة كثيرة ، وملائكة
أصدقاء للناس ، وشياطين أعداء لهم تحرضهم على فعل الشر ويعتقد أيضا بخلود النفس و تناسخ
الأرواح Metempsycose
في اجسام الحيوانات والنباتات وتعيش فيها على التعاقب الى
ان تعود أخيرة إلى الآلهة فتعيش معها عيشة رغيدة سعيدة , والمبدأ الثابت في ذهن هذا الفيلسوف ان الحب -
مبدأ وغاية كل موجود - هو الذات الإلهية وان الفهم المدبر یع الموجودات هو العقل .