الفلسفة الفارسية
كان الفرس
يعبدون مبدأ النور والحرارة . مصدر الفكر والحياة . الشمس صورته . والنار رمزا له أخذ
" زورا ستر" هذه العقيدة وجعلها مذهبا
فلسفيا , فاختلف المؤرخون في تاريخ ميلاده وربما عاش بين الجيل السابع و الجيل الثامن
قبل المسيح وبعضهم يزعم أنه مات في بلخ والبعض الآخر يقول بوفاته على جبل الترج. وينسبون
اليه كتب زند - افستا المقدسة .
اما فلسفته فتدور حول اثنينية الوجود ما هو هذا الوجود؟
, هو مزيج من عنصرين : الخير والشر – الفكر والمادة - الصواب والخطأ - النور والظلام
,.هذان الميدان المتناقضان
موجودان منذ الأزل أحدهم صالح و يدعی ارموزد ,
و الآخر طالح ويدعی اهريمان
في البدء كان ارموزد
مع المعرفة السامية والطهارة . كان مشرقا بنوره ومن كلمته الالهية خلق العالم بما فيه
.
" والطاهر
القدوس ، الابن الكلمه ، كان موجودا قبل السماء قبل اليابسة و الهواء. قبل القطعان
والاشجار . وقبل النور والنار"
يتقاسم القوة والقدرة كل من ارموزد و اهريمان غير ان
الأول يعلم كل ماسيحصل قبل وقوعه فيعلم بنتائج ما سيفعل . اما الثاني فلا يعلم بنتائج
عمله الا وقت حصوله - وهذا وجه افضلية ارموزد على اهريمان وتغلب الخير على الشر ولو
بعد الاف السنين , فالحياة اذن اشبه بمعركة وغايتها انتصار الخير على الشر.. ولذلك
كان اساس الأخلاق عند الفرس أن يكون الانسان طاهرا کارموزد , و طهارة الفكر تجعل النفس
نيرة مضيئة و أداتها صدق القول والامتناع عن الكذب , والنفس بعد الموت تحاكم وتنال
جزاء ماقدمت في الحياة فإما ثواب واما عقاب
يمكنكم أيضا الإطلاع على :
الفلسفة الهندية
الفلسفة الصينية
الفلسفة اليونانية
الفلسفة المصرية
المذاهب الفلسفية
يمكنكم أيضا الإطلاع على :
الفلسفة الهندية
الفلسفة الصينية
الفلسفة اليونانية
الفلسفة المصرية
المذاهب الفلسفية