نص جان بياجي في الإحساس و الإدراك

نص جان بياجي في " الإحساس و الإدراك "

الإدراك ونظرية الصورة الكلية

ما الذي يثبت أن الإدراك ليس مجموعة إحساسات ؛ إنه انتظام كلى للمجال ؟]

[إن الفكرة الأساسية في نظرية الصورة ، هي أن الأنساق الذهنية ليث أبدا مكونة من تأليف أو اجتماع عناصر معطاة في حالة انعزال قبل اجتماعها، بل هي دائما جمل منظمة من البداية في «صورة»، أو بنية شاملة. وعليه ، فالإدراك ليس ترکيبا الإحساسات سابقة ، بل أنه يتحكم فيه في جميع المستويات « مجال » عناصره مترابطة لأنها مدركة معا. مثال ذلك أن نقطة سوداء واحدة إذا رئيت على ورقة كبيرة، فإنه لا يمكن إدراگها كعنصر منعزل مهما كانت وحيدة، إذ هي تنفصل بصفتها شكلا على خلفية ، تكونها الورقة، وأن علاقة الشكل الخلفية تفترض انتظام المجال البصري بأجمعه. ومما يؤكد صحة هذا الأمر، هو أنه كان يمكن، في أسوة الفروض إدراك الورقة على أنها الشىء "الشكل"، والنقطة السوداء على أنها ثقبة؛ أي على أنها الجزء الوحيد المرئي من «الخلفية . فلماذا يختار إذن الضرب الأول من الإدراك ؟ ولماذا، إذا رأينا ثلاث أو أربع نقط متقاربة بدل النقطة الواحدة ، لم نستطع أن نمنع أنفسنا من جمعها في صورة تقديرية من المثلثات أو المريعات؟ ذلك أن العناصر المدركة في مجال واحد يقع ربطها مباشرة في بنيات شاملة تخضع لقوانين معينة، هي قوانين الانتظام ،

وقوانين الانتظام هذه ، وهي التي تتحكم في جميع علاقات المجال ؛ ليث بالنسبة إلى الفرض «"الجش تالتي" سوى قوانين التوازن التي تتحكم في آن واحد ؛ في التيارات العصبية التي يبعثها الاتصال النفساني بالأشياء الخارجية، والأشياء ذاتها مجتمعة في محیط گلي يشمل في آن واحد العضوية ووسطها القريب ]

" جان بياجي"

تحليل نص " جان بياجي" كامل من هنا

قد يهمك أيضا :

مقالات أخرى قد تفيدك :

لاتنسى ترك تعليق