نص فيكتور إينجف في اللغة والفكر

نص فيكتور إينجف في " اللغة والفكر "

نحو ترجمة آلية

كيف يمكن سد نقائص الترجمة الآلية الحالية ببدائل أكثر نجاعة في المستقبل ؟

[ إن التقدم الأخير الذي أخره علم اللسانيات ونظرية الإعلام وتقنيات معالجة المعطيات الرقمية ، يبشر بجعل ترجمة اللغات بواسطة الآلة امرا ممكنا .. وأكبر عمل أنجز حتى الآن في هذا المجال ، يتعلق بإمكانيات الترجمة الحرفية ، لأنه يشتمل تحقيقها ميكانيكيا . والترجمة الحرفية تكمن في إبدال كل كلمة من لغة بكلمة أو كلمات من اللغة الأخرى مع المحافظة على ترتيب الكلمات [...].

وبما أنه ليس ثمة تطابق تام بين مفردات مختلف اللغات ، فإن الترجمة الحرفية لا بد منه أن تتعدد فيها - وبالنسبة إلى معظم الكلمات - ترجمات على اختيار يبقى على القارئ في النهاية انتقاء واحدة منها . وإدخال الاختيارات المتعددة يعرقل ويعمل على إبطاء القارئ حتى ولو استطاع غالبا- ولو بعد الدراسة أن يتلقط المعنى الصحيح. و وثمة مشكل آخر خطير هو أن ترتيب الكلمات وهو في الغالب

يختلف في اللغتين - يزيد في غموض المعنى بالنسبة إلى القارئ. وأخيرا ، ثمة الصعوبات الدقيقة للتعبيرات 0 الاصطلاحية واختلاف وسائل اللغات في التعبير عن نفس الأشياء البسيطة . إلى حل مشكلة المعاني المتعددة وترتيب الكلمات

والتعبيرات والغموض العام للمعنى في حالة الترجمة الحرفية ، يبقى البحث عنه في ترجمة الجملة بالجملة إن مهمتنا الحالية هي في توفير معجم خاص بنماذج الجمل ، وسوف نشتغل تماشيا والنهاية المنطقية لهذه الخطة - بنات أطول أكثر فأكثر ، وسوف نحصل على تقریبات تتح دوما لاستحضار اصطلاحية تفترض مقصودها لدى الكاتب ، وسوف نكون في حاجة إلى ا لا ت تحل الموز وآلات أخرى تضعها ، تتمتع بقدرة في الذكر قريبة مما هي لدى العضوية الإنسانية . ولا يختلف نقل الموز وترجمة اللغات إلا من حيث الدرجة .]

فيكتور إينجف

قد يهمك أيضا :

مقالات أخرى قد تفيدك :

Ù†Øµ ÙÙŠÙƒØªÙˆØ± Ø¥ÙŠÙ†Ø¬Ù ÙÙŠ Ø§Ù„Ù„ØºØ© ÙˆØ§Ù„ÙÙƒØ±

لاتنسى ترك تعليق