فلـــــــسفة الحياة
فلسفة الحياة pdf , فلسفة الحياة اليومية ,فلسفة الحياة والعيش , الفلسفة والحياة , فلسفة الحياة والحكمة , فلسفة الحياة موضوع , فلسفة الحياة في القران
فلسفة الحياة من أين مستمدة ؟ هي طبعا ليست مستمدة من سقراط , أرسطو , نيتشه بل مستمدة من العقيدة ,
عقيدتك ؟ , كيف تؤمن بالله ؟ ؟ على أي نحو تؤمن بالله و اليوم الأخر ؟ فتصورك للوجود هي فلسفتك في الحياة هي منظورك للعيش
ففلسفة الحياة عندنا تجعلنا نطرح قضية معقدة و هي نظرة
المسلم إلى نفسه بإزاء الله تبارك و تعالى فهل هو يرى نفسه فعلا كائن مكرما مستخلفا في الأرض حرا
؟ وبالتالي فاعلا منتجا عاملا و بالتالي مسؤولا
أم يرى نفسه ملعبا للقدر وريشة في مهب الرياح ومعمولا ومفعولا ومنتوجا للأقدار و ليس
له شخصية ذاتية حقيقية وبالتالي ليس مطلوب منه عمل حقيقي ولا إنجاز حقيقي و هكذا
فهو لا يرى نفسه في أعماق نفسه مسؤولا
فهذه هي النظرة الجبرية " الجبر الميتافزيقي "فالأمة ترى أنها تحت سلطة الأقدار فمثال في ذلك عن ا بن الرومي "فقد كان أكولا نهما في الأكل , لم يفهم يوما أن
كثرت الأكل و النهم سيؤدي بحياته , سيقتله ,
فلما جاء الطبيب ليعالجه وجد انتفاخات و مشاكل فقال الرومي أنا أموت فسئل لماذا يا ا بن الرومي؟
فقال: أن الطبيب قال و قال ولم يذكر كثرت أكله الذي كان سببا
في موته و ربطها بالأقدار "والكارثة الكبرى
إذا لحقها الجبر الإجتماعي أي أن المجتمع
و الظروف و الناس و ضغط المؤسسة الدينية و الرقابة و السلطة والأهل إلخ هي من الأسباب و العوائق و كذلك ربطها بالأقدار ... بالإضافة إلى الجبر التاريخي و الجبر
الإقتصادي فمثال في ذلك أن كل الأفكار
والإيدولوجيات والفن والجمال والدين مرفوعة على عاتق الإقتصاد , و بالتالي
إذا وقع الإقتصاد وقع معه كل شيء وهكذا تستمر
..........أي أنها تربية قدرية ....
فالقران يقول لا يوجد جبر فنحن ممن كسرنا مصابيحنا
و نمشي في الظلام نحن لا نتعاطى مع كتاب الله العزيز تعاطيا جديا
, وفي قوله تعالى " كل
نفس بما كسبت رهينة " هل نأخذ هذا بجد ؟ ونترك الفلسفات الفارغة التي تفهمنا أننا قد نكون مجبورين و كذا وكذا ....لكننا لا نريد أن نفهم .
فلنضرب مثالا في هذا : شخص من الغرب الأوروبي لديه فكر أنه صانع قدره و
يتحدى كل شيء , فهذا الشخص تصلق جبلا طوله كليومترين برجلين صناعيتين فما الزائد الذي عنده و ليس عندك في الحقيقة ليس
له زائد بل لديه ناقص فليس له رجلين أصلا فم
الذي جعله يحطم رقما قياسيا كهذا هي طبعا الإرادة
وهناك فرق بين إرادتك و إٍرادته فما الذي فعل الإرادة فيه و جعلته يتحدى الصعاب
و ما الذي نومها فيك فأصبحت عالة حتى على نفسك
والجواب بكل بساطة هي فلسفتك في الحياة منظورك للحياة , نظرتك لنفسك لأهداف وغايتك و لإطارك , هذه هي فلسفة الحياة فهي القادرة على أن تفعل إرادة
بهذا المستوى أو تنيم هذه الإرادة إلى هذا المستوى .
المصدر الأصلي : http://festyy.com/wZYCZl
لتحميل على شكل PDF: من هنا
قد يهمك أيضا :
- منهجية تحليل نص فلسفيPDF
- نص جورج غسدروف الوظيفة التواصلية للغة
- تحليل نص جورج غوسدورف الوظيفة التواصلية للغة
- تحليل نص الإدراك و نظرية الصورة الكلية لجان بياجيPDF
- نص الإدراك و نظرية الصورة الكلية لجان بياجي
- تحليل نص آلان الادراك حكم عقلي
- نص آلان الادراك حكم عقلي
- نص فيكتور إينجف في اللغة والفكر
- نص دو سوسير في اللغة والفكر
- نص حنفي بن عیسی في اللغة والفكر
- نص جان ماري دول في اللغة والفكر
- نص جون بول سارتر في اللغة والفكر
- نص موريس ميرلوبونتي في الإحساس و الإدراك
- نص روني ( رينيه ) ديكارت في الإحساس و الإدراك
- نص ميخائيل البيطاره في الإحساس و الإدراك
مقالات أخرى قد تفيدك :
لاتنسى ترك تعليق