JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

-->
الصفحة الرئيسية

ما هي صور التقابل أو التعارض ؟

صور التقابل أو التعارض

 نكتفي تحت هذا العنوان، بعرض الصور الأربع الآتية :

  • إدراك التناقض :
هو ثبوت أمر ونفيه ، کثبوت الحركة و نفيها ، وهي حالة لا يوجد بينهما أو بين مساويهما واسطة ؛ فهما لا يصدقان معا ، و لا يكذبان معا ، لأنهما يستنفدان كل أفراد عالم المقال ، کالحركة والحركة والأبيض واللاأبيض . وبتعبير آخر ، المتناقضان هما معطيان متعارضان بحيث لا يكونان صحيحين معا أي إذا كان أحدهما صحيحا ، كان الآخر بالضرورة كاذبا ، والعكس بالعكس . ولكن، ماذا لو تقدم المتناقضان بحيث يصدقان معا؟ وهل في ص دقهما يتساویان ويتطابقان ؟ وهذا ما يجعلنا نطرح السؤال التالي : هل كل المتناقضات هي مشکلات فلسفية؟ كلا ! لا يكفي أن نواجه متناقضات حتى نقول ، إننا أمام مشكلة فلسفية ؛ لأنه يجب فضلا عن ذلك ، أن يكون حدا التناقض صحیحین معا ، وهذا لسد احتمال إيجاد كل المبررات لاختيار هذا أو ذاك . وفي كلمة ، لطرح المشكلة الحقيقية ، وجب أن تظهر القضيتان المتناقضتان صحيحتين على الأقل . وهذا يعين ، أنه إذا كانت كل المشكلات الفلسفية متناقضات ، فإنه ليس كل المتناقضات مشکلات فلسفية : فإن المشكلات حيث يكون أحد الحدين كاذبا ، هي مجرد متناقضات ، يسهل فيها الفصل - ( لأنه إذا كان أحدهما صحيحا ، فالآخر يكون بالضرورة كاذبا) - ولكنها ليست بالنسبة إلينا مشكلات ، إلا في حالة حيث يكون فيها البحث عن الحقيقة، معاقا أو مسدودا . مثلا : إذا سقط الثلج ، انخفضت الحرارة ، لكن الثلج سقط ، فإذن، انخفضت الحرارة . إما أن يسقط الثلج ، فتنخفض الحرارة أو تزرق السماء ، فتحلو الترهة ؛ به احتمال أول : لكن الثلج يسقعل ، فتنخفض الحرارة ؛ * احتمال ثان: لكن، تزرق السماء ، فتحلو النزهة .


  • إدراك التضاد :
التضاد لغة ، هو التخالف ؛ ومن صدف المفارقات أن الضد نفسه ينطوي على معنيين متضادين وهو المخالف والنظير ؛ والتضاد اصطلاحا ، هو كل مناف وجوديا كان أو أعدميا. والضدان هما المعنيان الوجوديان اللذان بينهما ، غاية الخلاف، أي غاية التنافي ، ولا تتوقف عقلية أحدهما ، على عقلية الآخر ، کالبياض والسواد . والمقصود بغاية الخلاف ، أن بينهما وسطا طويلا جدا ، كالصفرة والحمرة والزرقة ، على خلاف ما نجده بين و المتناقضين . وهما لا يجتمعان ، وقد يرتفعان ، لعدم محلهما الذي هو الجرم ، کالحركة » والسكون . فالحركة ليست نقيضا للسكون ، وإنما نقيضها هو لاسكون . فكلاهما مساو والسكون . فالحركة ليست نقيضا للسكون ، وإنما نقيضها هو لاسكون . فكلاهما مساو النقيض الآخر : لأن نقيض السكون لا سکون ، وهو مساو للحركة ؛ ونقيض الحركة الاحركة ، وهو مساو للسكون.

  •  إدراك التعاكس : 

 العكس لغة ، هو رد آخر الشيء على أوله [ أو قلب الشيء في اتجاه مخالف ؛ والمعاكسة هي المخالفة ؛ والتعاكس انقلاب الشيء كما في المرآة بحيث يجعل أعلاه أسفله أو يجعل باطنه ظاهره ...؛ وهو أحد وجوه المخالفة حيث تعني اللاموافقة والاتفاق . والعكس في المنطق الصوري الأرسطي ، هو عكس القضية في مجال التقابل ، وهو الحصول على قضية أخرى ، بتبديل كل من طرفي القضية الأصلية بالآخر ، أي جعل الموضوع محمولا، والمحمول موضوعا ، مع إبقاء الصدق والكيف ، أي الإيجاب والسلب ، كقولنا مثلا ، الإنسان فان ، وعكسه بعض الفاني إنسان ؛ 28 ويبقى مفتوحا على شتى أنواع التحالف والتنافي .

  •   إدراك التنافر :

هو الصورة الشاملة لكل هذه الحدود المتقابلة ، وكأن التنافر هو القاسم المشترك بين المتناقضين ، وكذا بين المتضادين ، وكذا بين المتعاكسين . فالتناقض تنافر ، والتضاد تنافر ، والتعاكس تنافر .



قد يهمك أيضا :
  1.  منهجية تحليل نص فلسفيPDF   
  2. نص جورج غسدروف الوظيفة التواصلية للغة
  3. تحليل نص جورج غوسدورف الوظيفة التواصلية للغة 
  4. تحليل نص الإدراك و نظرية الصورة الكلية لجان بياجيPDF   
  5. نص الإدراك و نظرية الصورة الكلية لجان بياجي
  6. تحليل نص آلان الادراك حكم عقلي  
  7.  نص آلان الادراك حكم عقلي  
  8.  نص  فيكتور إينجف في  اللغة والفكر
  9. نص دو سوسير في اللغة والفكر
  10. نص حنفي بن عیسی في  اللغة والفكر  
  11. نص  جان ماري دول في  اللغة والفكر
  12. نص  جون بول سارتر في اللغة والفكر 
  13. نص موريس ميرلوبونتي في  الإحساس و الإدراك 
  14. نص روني ( رينيه ) ديكارت في  الإحساس و الإدراك 
  15. نص ميخائيل البيطاره في الإحساس و الإدراك
ما هو صور التقابل أو التعارض ؟

لاتنسى ترك تعليق 
الاسمبريد إلكترونيرسالة