ما طبيعة العلاقة بين السؤال والإثارة؟
لماذا تترتب عن السؤال الفلسفي، الإثارة ؟
إن الرد على ذلك ، يستوجب التساؤل عن طبيعة العلاقة بين السؤال والإثارة . وهنا ،يجب التذكير بأنه لا معي للسؤال الفلسفي في غياب من يتوجه إليه وهو الإنسان ، وفي غياب المشكلة ؛ ولا تكون المشكلة قابلة لإثارة الحيرة والإحراج، دون علاقة معينة تربط الحدود والمفاهيم فيما بينها . ومعرفة طبيعة هاته العلاقة هي التي تكشف لنا سر القضية المطروحة إن
إدراك طبيعة العلاقة بين متفارقين أو متنافرين أمر ضروري ، لأنه لا يعقل أن نبدأ
التفلسف ، دون الأهتمام بآليات التفكير المنطقي ، وخاصة آليات التمييز بين مختلف
صور المفارقات فيما بين طرفين أو أكثر ، وهي مفارقات تعتبر أصلا ، في إثارة الحيرة
والقلق .

قد يهمك أيضا :
- منهجية تحليل نص فلسفيPDF
- نص جورج غسدروف الوظيفة التواصلية للغة
- تحليل نص جورج غوسدورف الوظيفة التواصلية للغة
- تحليل نص الإدراك و نظرية الصورة الكلية لجان بياجيPDF
- نص الإدراك و نظرية الصورة الكلية لجان بياجي
- تحليل نص آلان الادراك حكم عقلي
- نص آلان الادراك حكم عقلي
- نص فيكتور إينجف في اللغة والفكر
- نص دو سوسير في اللغة والفكر
- نص حنفي بن عیسی في اللغة والفكر
- نص جان ماري دول في اللغة والفكر
- نص جون بول سارتر في اللغة والفكر
- نص موريس ميرلوبونتي في الإحساس و الإدراك
- نص روني ( رينيه ) ديكارت في الإحساس و الإدراك
- نص ميخائيل البيطاره في الإحساس و الإدراك
مقالات أخرى قد تفيدك :

لاتنسى ترك تعليق